الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:51 مـ 20 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    الرابطة بيانات الرابطة

    كلمة أمين عام رابطة علماء أهل السنة في افتتاح خدمة الموقع الإلكتروني الجديد

    رابطة علماء أهل السنة

    الخميس 1 جمادى الأولى 1437 الموافق 11 فبراير 2016

     

       في تلك الحرب المشتعلة  على الاسلام والسلمين في العالم كان لابد من راية للحق تُرفع، وصوت لأهل العلم في العالم يُسمع ، وملاذ للخائفين يُفتح، ونور للتائهين يُرشد ويُقنع، وكلمة حق في وجه رايات الزيف تصدع وتصدح.


       قامت رابطة علماء أهل السنة في مستهل انطلاقة مشروعها الإعلامي بإطلاق موقعها الالكتروني ليكون منبراً للحق، ومنصة لأهل العلم ومورداً عذباً لطلاب العلم ، ومصدراًصادقاً للتعرف على أخبار جميع المسلمين ، وواحة للعلم الراقي، والفهم الصافي، والتربية العلمية والروحية،  وحصناً للعقول من تحريف الغالين، وزيف المبطلين، وشبهات المضلين.


       وما أحوج الأمة في هذه المحنة القاسية التي تمر بها إلى شاطئ أمان وسفينة نجاة، وأياد حانية، وفتاوى شافية، ونفوس راقية تفتح لها أبواب الأمل، وتدفع عنها صنوف الأذى التي تترى عليها صباح مساء من مشاريع طائفية ضالة مضلة، وأنظمة استبدادية فاشية، وتيارات انحلال فاجرة، وانحرافات منتسبين للعلم والدين مهلكة!!


       لذا آلينا على أنفسنا في رابطة علماء أهل السنة أن نكون منصة تجمع ولا تفرق ، تمد يد التعاون الصادقة مع كل المخلصين لدينهم والغيورين على عقيدتهم ، وأن نصدع بكلمة الحق مهما كانت آثارها، وأن نقوم ببعض ما أوجبه الله علينا من بيان الحق وعدم كتمانه، قال تعالى: (وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) سورة العمران (187).


       وفي الرابطة أعداد كبيرة من العلماء الذين نحسبهم من أهل الصدق والرسوخ، من الأصفياء الأتقياء، من الربانيين العاملين، نفتح بهذا الموقع نافذة للتواصل معهم، وللإفادة من علمهم، والاسترشاد بمواقفهم ، فمرحباً بكل طالب علم، وباحث عن الحق، ومتطلع إلى أخبار إخوانه المسلمين في أقطار الدنيا، مرحباً بكم للإفادة من الموقع وإفادة غيركم ، والرابطة إذ تطلق هذا الموقع تتطلع إلى تعاونكم المثمر، وتوصياتكم البناءة، ومشاركاتكم النافعة، سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأن يستخدمنا وإياكم في نصرة دينه ورفعة رايته ونصرة أوليائه ودحض كيد اعدائه، والانتصار لسنة نبيه وأل بيته الأطهار إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    الرابطة