شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية وخصوصا إيران في شؤون المنطقة.
وأضاف الجبير أنه أكد لغوتيريس أهمية تصديالمجتمع الدولي لانتهاكات إيران للقرارات الخاصة باليمن بتزويدها قوات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالسلاح، مشيرا إلى أنه أكد أيضا ضرورة الحفاظ على وحدة العراق واستقراره.
وسبق للجبير أن صرح الشهر الماضي في منتدى دافوس بسويسرا أن إيران أكبر داعم للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وعبر عن أمله في أن يكون العالم جادا في محاسبتها على ذلك، مشيرا إلى انتهاكاتطهران في مجال تصنيع الصواريخ البالستية، وإفلاتها من المحاسبة على دعمها للإرهاب وتدخلاتها في شؤون الآخرين.
وفي سياق متصل، كانت الإمارات أعلنت أمس استدعاء القائم بالأعمال الإيراني احتجاجا على "تزويد إيران لمليشيات الانقلاب في اليمن بالسلاح".
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن د. عبد الرحيم العوضي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية بالخارجية والتعاون الدولي استدعى القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبو ظبي وسلمه مذكرة احتجاج حول "تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، أسلحة، لمليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن".
وقال العوضي إن ما قامت به إيران يشكل "انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر ذلك" معتبرا أن من شأن ذلك أن "يؤدي إلى تأجيج الصراع".
يُذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن الصادر يوم 14 أبريل/نيسان 2015 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يفرض حظرا للسلاح على الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع، ويدعو الحوثيين إلى الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء.