أعلن رئيس "الحركة الإسلامية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، مساء الخميس، عن إنهاء إضرابه عن الطعام، ضد قرار عزله الانفرادي في معتقل "رامون" التابع للاحتلال "الإسرائيلي".
وبدأ الشيخ صلاح، يوم الأحد الماضي، إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على سوء المعاملة التي يتعرّض لها وبقية الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات "الإسرائيلية".
وكانت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في الداخل الفلسطيني، قد وجّهت مساء الخميس، نداءا للشيخ رائد صلاح بإنهاء إضرابه الذي دام خمسة أيام.
وقال رئيس اللجنة، محمد بركة، إنه توجه باسم لجنة المتابعة ومكوناتها إلى الشيخ رائد صلاح لينهي اضرابه الذي بدأه منذ أيام، لأن رسالته قد وصلت وأعلنت رفضها للإجراءات "الإسرائيلية" بحقه.
وأضاف "لجنة المتابعة دعت إلى التظاهر أمام المحكمة الخاصة بالشيخ رائد وضد قرار عزله، كما وتستنكر ما تقوم به سلطات الاحتلال من تضييقات ضد النواب العرب من القائمة المشتركة ومنعهم من زيارة الشيخ رائد صلاح وباقي الأسرى".
وأكد بركة، أن الشيخ رائد صلاح ونزولا عند رغبة المتابعة وقيادات الداخل الفلسطيني قد أوقف إضرابه الاحتجاجي عن الطعام، وتوجه برسالة شكر إلى كل من تفاعل مع قضيته وحمل رسالته المنددة بالعنصرية "الإسرائيلية" وإجراءاتها ضده وضد جميع الأسرى.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الشيخ رائد صلاح بتاريخ 8 مايو 2016، بعد أن فرضت محكمة "إسرائيلية"، حكمًا بسجنه لمدة تسعة أشهر، بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة له يعود تاريخها إلى ما قبل 9 سنوات.
وتعود بداية القضية إلى خطبة ألقاها الشيخ صلاح في 16 فبراير 2007، في منطقة وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، في أعقاب إقدام الاحتلال على هدم الجسر التاريخي المؤدي إلى "باب المغاربة" أحد أبواب المسجد ألأقصى.