الإثنين 25 نوفمبر 2024 09:26 صـ 23 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار آسيا

    بالصور | اعتصام وسط بيروت احتجاجا على استمرار اعتقال الشيخ بسام الطراس.. فهل مناصرة الثورة السورية وانتقاد قتال حزب الله في سوريا

    رابطة علماء أهل السنة

       أقامت هيئة علماء المسلمين، والجماعة الإسلاميَّة، ومؤسسات المجتمع المدني اعتصاماً تضامنياً مع سماحة الشيخ الدكتور بسام الطراس المعتقل لدى الأجهزة الأمنيَّة، وذلك أمام السراي الحكومي في رياض الصلح، إيماناً منهم ببراءة الدكتور بسام الطراس من التهم الموجهة إليه؛ فقد كان من أوائل من حارب التطرف الفكري، والانحراف السلوكي، ومسيرته العلميَّة والدعوية تشهد بذلك.
    وتناوب على الكلام كل من:
    أ‌-    رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ أبو بكر الذهبي.
    ب‌-    ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود.
    ت‌-    وعائلة الشيخ بسام الطراس ألقاها نجله الدكتور عمير.
    كلمة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ أبو بكر الذهبي:
     وجَّه فيها أربع رسائل:
    1-    الرسالة الأولى إلى العقلاء من أهل السياسة المؤتمنين على حماية لبنان قائلاً: هل بسياسة الكيل بمكيالين، وتركِ السلاح بيد فريق يستقوي به على الآخرين، يكون الحفاظ على مصالح البلاد والعباد؟!
    نقول لأكثر الساسة: لقد سقطتم من عقولنا وقلوبنا وستسقطون في صناديق الاقتراع.
    2-    الرسالة الثانية إلى الأحرار من شركاء الوطن، قال فيها: إنَّ هيئة علماء المسلمين أسست لرفع الظلم، وأوَّل ما بدأت فيه مناصرة الشعب السوري المظلوم، ومن أول القضايا التي تبنتها الهيئة المساهمة في إطلاق سراح مختطفي أعزاز، وكما أسهمت في ملف راهبات معلولة، وملف أسرى الجيش والقوى الأمنية في عرسال وأخرجت 11 جندياً، ولم تسأل في ذلك عن دين ولا طائفة ولا مذهب، ولكن فعلنا ذلك باسم الدين والإنسانيَّة والمبادئ، فنحن أكبر من طائفة أو حزب أو مذهب؛ لأننا نعمل من أجل الحقِّ والعدل.
    وختم قائلاً: أيها الشركاء في الوطن نحن نُظلم وأنتم ترون ذلك بأمِّ أعينكم.
    3-    الرسالة الثالثة إلى وسائل الإعلام، قال فيها: أنتم أقسمتم على ميثاق الشرف أن تنقلوا الحقَّ كما هو. وكثير منكم حافظ للقسم، ولﻵخرين نقول لا تنكثوا هذا القسم لمآرب شخصيَّة، ومبالغ ماليَّة وضيعة، أيُّها الإعلام كن منصفاً وصادقا.
    4-    الرسالة الرابعة وجهها إلى الأحرار والشرفاء وأهل الدكتور بسام والموقوفين ظلماً وعدواناً في السجون، قائلاً: ظنوا أنَّنا مللنا وتراجعنا وخفنا بسبب تهديد أو وعيد، نقول لهم: نحن أمة لا تركع إلا لله.
    نعدكم أنَّنا لن نتوقف ونحن ندرس الوقت المناسب لِنُظْهِرَ اعتراضنا، ومطالبتنا بحقوقنا، ولن يدفعنا أحدُ إلى ما يريد، ولن نتصرف كما يريدون، ولن نتوقف حتى تحقيق مطالبنا.

    وختم بتوجيه كلمة إلى الواعيين في هذا البلد قائلاً: عودوا إلى رشدكم، وعودوا إلى عقولكم، وجنبوا لبنان ما لا يمكن أن يتحمَّله أحد.
    كلمة الجماعة الإسلامية ألقاها نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود:
     حمّل خلالها مسؤولية ما آلت إليه ظروف الطائفة إلى المرجعية السياسية السنية الرسمية، موجهاً كلامة لرئيس الحكومة قائلاً: إذا أردت أن يعيدوك مجرد (باش كاتب) فاذهب اإلى بيتك أفضل!!!
    وأضاف، هذه الإزدواجية في التعامل مع أبناء البلد الواحد مرفوضة ولم تعد مقبولة أبداً... فغيرنا يهدد ويتوعد القوى الأمنية، ويعتدي عليها، ويسحب سلاحها، ويبني الدويلة داخل الدولة، ولا يستطيع أحد وصمه بالإرهاب، بينما الدكتور بسام الطراس وشبابنا تنتظرهم شماعة الإرهاب لأبسط الأمور. 
    وشدد على رفض أي إخلال بالأمن أو أي اعتداء على القوى الأمنية أو المواطنين والأبرياء داخل الساحة اللبنانية.
    ودعا لاعتبار النظام السوري نظاماً إرهابياً بعد إدانته من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية بتفجيرات مسجدي التقوى والسلام،  وقضية (سماحة-المملوك)، واعتبار كل من يتعاون معه إرهابياً.
    وطالب بإطلاق سراح الدكتور بسام طراس إلى حين ثبوت أي تهمة عليه عملاً بالقاعدة القانونية: " المتهم بريء حتى تثبت إدانته ".
    وفي كلمة عائلة الدكتور بسام الطراس، التي ألقاها نجله عمير ذكر فيها: أخلاق وسلوك والده، وكيف رباهم على المبادئ والأخلاق الحسنة، وطالب بالإفراج السريع عنه لكونه بريئا من التهم المنسوبة إليه.

    المكتب الإعلامي لهيئة علماء المسلمين
    اعتصام (كسر القيد)
    بتاريخ 16/10/2016 من صباح يوم الأحد

    2.jpg
    لبنان بيروت سوريا حزب الله بسام الطراس

    أخبار