تقدم المعارضة السورية الوثيقة النهائية لرؤيتها بشأن الحل السياسي في سوريا خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا الذي يعقد فيلندن صباح اليوم.
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السوريةرياض حجاب إن الهيئة تقدّم رؤيتها للمستقبل في البلاد من خلال عملية تفاوضية تفضي إلى إقرار مبادئ أساسية لمرحلة انتقالية تمثل مرحلة مفصلية من التطور البنيوي في سوريا عبر إنشاء منظومة حكم جديدة تحقق التمثيل العادل لسائر أبناء الوطن، وإعلان دستوري ينص على فصل السلطات، واستقلال القضاء وحرية الإعلام، وتأكيد الحياد السياسي للجيش والقوات المسلحة وخضوعهما للحكومة الشرعية، وتحويل المؤسسات من أجهزة قمعية إلى مؤسسات احترافية تصون سيادة الدولة واستقلالها وتحمي الحريات العامة.
وتقسم الوثيقة عملية الانتقال السياسي إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بعملية تفاوضية تمتد ستة أشهر، ويتم خلالها إقرار هدنة مؤقتة وإلزام الأطراف بقراراتمجلس الأمن.
أما المرحلة الثانية فتشمل فترة انتقالية مدتها عام ونصف العام، يتم خلالها صياغة دستور جديد، وتشكيل مجلس عسكري مشترك وهيئة حكم انتقالي وحكومة لتصريف الأعمال.
كما ترى المعارضة أن آخر مراحل الحل في سوريا تكون عبر مرحلة نهائية تتضمن تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وإجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف أممي.