تمكنت قوات النظام مساء الأحد من استعادة سيطرتها على مواقع انتزعتها منها المعارضة السورية المسلحة جنوب غربي حلب، كما أسقط القصف الجوي عدة ضحايا في حلب وإدلب وريف دمشق.
وقال مراسل الجزيرة من حلب عمرو حلبي إن قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية حاولت 22 مرة خلال الأسابيع الماضية استعادة السيطرة على مناطقها جنوب حلب، وباءت كلها بالفشل، إلا أن محاولتها اليوم نجحت في السيطرة على الكلية الفنية وكلية التسليح وكلية المدفعية بمنطقة الراموسة.
وبذلك قطع النظام عسكريا الطريق الواصل بين أحياء حلب وريفيها الجنوبي والغربي، علما بأن أحياء حلب لم تدخلها أي مواد غذائية منذ 16 يوما، حسب المراسل.
وأوضح المراسل أن 75% من مدينة حلب ما زال تحت سيطرة المعارضة إلا أنها تخضع لحصار من قبل النظام.
وفي وقت سابق قال "جيش الفتح" أحد فصائل المعارضة المسلحة، إنه استعاد السيطرة على جميع المواقع التي كانت قوات النظام قد سيطرت عليها في كلية التسليح بحلب، وذلك بعد ساعات من إعلان مواقع موالية للنظام أن قوات النظام سيطرت عليها.
كما قال مصدر مقرب من جيش الفتح لوكالة الأنباء الألمانية إن جيش الفتح دمّر عدة عربات مدرعة وقتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام.
في هذه الأثناء، شنت الطائرات الروسية والسورية غارات بالقنابل الفسفورية والعنقودية على أحياء مدينة حلب ومناطق في الريف أدت إلى سقوط جرحى في حيي السكري والأنصاري، وثلاثة قتلى وعدة جرحى في بلدة كفرناها، حسب شبكة شام