إسرائيل ترتكب مجزرة مروعة وتقصف خيام النازحين في مواصي خان يونس
رابطة علماء أهل السنةفي اليوم الـ340 للحرب على غزة، أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح سقطوا ضحايا الغارات الإسرائيلية التي استهدفت تجمعًا لخيام النازحين في المنطقة المصنفة "آمنة" بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب الدفاع المدني "اختفت عائلات كاملة في هجوم المواصي بين الرمال"، مؤكدًا أن الغارات خلفت ثلاث حفر ضخمة.
وكالعادة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "بنى تحتية تابعة لحركة حماس" في الهجوم الذي أصاب 20 خيمة للنازحين، وخلف أشلاءً وبقايا واضحة لألعاب الأطفال وفقُا لمقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية، زاعمًا أنه "اتخذ العديد من الخطوات لتحييد المدنيين خلال الهجوم"، مشيرًا إلى استخدامه "ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية".
من جهتها، نفت حركة حماس ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم المواصي، واصفةً إياه ب "المجزرة المروعة"، ومؤكدةً أن الادعاءات "كذب مفضوح"، وأنها دليل على "استمرار حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة". كما طالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالخروج من مربع الصمت وتحمل مسؤولياتهم.
وفي السياق ذاته، حمل مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، الإدارة الأمريكية مسؤولية الهجوم، قائلاً: "ندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، ونحملها مع الاحتلال مسؤولية استمرار المجازر". داعيًا المجتمع الدولي، وجميع دول العالم الحر إلى "الضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية".