رابطة علماء أهل السنّة تبارك وتثمن عملية معبر الملك حسين ”اللنبي”

بسم الله الرحمن الرحيم

رابطة علماء أهل السنة تثمن ما قام به الشهيد بإذن الله ماهر الجازي

قال تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" (آل عمران - 169)

تبارك رابطة علماء أهل السنّة وتثمّن ما قام به الشهيد ماهرالجازي في عملية معبر الملك حسين "اللنبي" من قتل لثلاثة من عناصر أمن الاحتلال، ليضرب المثل لما يمكن أن تفعله الشعوب، بعدما تخاذلت الحكومات والأنظمة عن نصرة أهل غزة.

فكّر السائق "ماهر الجازي" في ما يمكن أن يفعله، نصرة لإخوانه في غزة، ولم يقف مكتوف الأيدي، ليجد هذه الطريقة التي تقض مضاجع الاحتلال، وليستشعر المحتل وعناصره أنهم غير آمنين في أي بقعة من بقاع الأرض، طالما قاموا باحتلال فلسطين والمسجد الأقصى.

والرابطة إذ تثمن هذه العملية، وتباركها، تدعو المسلمين في كل مكان للبحث عن ما يمكن أن يفعلوه نصرة لإخوانهم في غزة، ونصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتوضح الرابطة لعموم المسلمين أن "الجازي" قد أقام الحجة على كل متخاذل، أو متعايش مع ما يحدث في غزة، ويعتبر ذلك عذرا أمام الله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرّج عن مسلم كربةً فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمـًا ستره الله يوم القيامة".(رواه البخاري).

انصروا إخوانكم بكل ما تطاله أيديكم، وابحثوا عن طريقة للنصرة بكل ما تستطيعونه.

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)