أكثر من 110 قتلى بهجوم على كلية عسكرية بحمص والنظام يقصف ريفي إدلب وحلب
رابطة علماء أهل السنةقُتل 110 أشخاص الخميس في هجمات بمسيّرات استهدفت حفل تخرج ضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان. في الأثناء قصف النظام السوري مدن وبلدات ريف إدلب ومدينة دارة عزة غربي حلب وأوقع 8 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وأدّى الهجوم بمسيّرات على الكلية الحربية في حمص والذي اتّهم الجيش السوري "تنظيمات إرهابية" بالوقوف وراءه، إلى "سقوط 112 قتيلا بينهم 21 مدنيا من ضمنهم 11 امرأة وطفلة، إضافة إلى إصابة 120 بجروح بعضها خطير"، وفق آخر حصيلة للمرصد.
وكانت مديرية الصحة التابعة لحكومة النظام السوري في حمص أفادت في وقت سابق بوقوع 81 قتيلا، و240 جريحا في تلك الهجمات.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن بيان لجيش النظام، أن تنظيمات وصفتها بالإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة، استهدفت الحفل "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما أن فصائل من المعارضة المسلحة تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية، وتستخدم أحيانا الطائرات المسيّرة.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع السوري علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.
وأعلنت الحكومة الحداد الرسمي لمدة 3 أيام بدءا من اليوم الجمعة.
هجمات النظام
في الأثناء، أفاد الدفاع المدني السوري أن الحصيلة الأولية لضحايا القصف المدفعي والصاروخي المكثف والمستمر من قبل قوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب، بلغت 5 قتلى بينهم طفل وامرأة، و38 جريحا بينهم 8 أطفال و8 نساء.
وأضاف الدفاع المدني أن القصف استهدف أيضا قرى وبلدات "النَيرب" و"كفرلاتة" و"مَعارة النعسان" و"محمبل" و"آفس"، وغيرها في ريف محافظة إدلب.